يتم تكريم أربع شخصيات سينمائية خلال هذه الدورة من مهرجان أوروبا الشرق وهم المخرج السينمائي المغربي حكيم بلعباس، الناقد السينمائي المغربي خليل الدمون ، المخرج الوثائقي الهولاندي روبيرت هوف والمخرج المسرحي التونسي الحبيب بلهادي.
بلعباس صاحب البصمة السينمائية
يُشكل حكيم بلعباس صحبة قلة قليلة من المخرجين الشباب حالة استثنائية في المشهد السينمائي المغربي، كونه اختار الاشتغال على شكل سينمائي يخلط بين الوثائقي والتخييلي، الأمر الذي جعل أفلامه تأتي مطبوعة بميسم خاص لانجده عند غيره من المخرجين المغاربة لا من الرواد ولا من المجايلين له.
رغم أن بلعباس يعيد كل مرة إنتاج نفس الأسلوب إلا أنه يفاجئ إيجابيا السينفيليين والمهتمين وقليلا ما خيب ظنهم.
خليل الدمون الدينامو الذي لايكل
استمر خليل الدامون لعقود يمارس سينفيليته بدون كلل ولاتعب ، فَمِن أمين عام للجامعة الوطنية للأندية السينمائية في أوج عطائها وإشعاعها طيلة سنوات الثمانينيات إلى رئيس مؤسس لجمعية نقاد السينما بالمغرب التي تقلد مهام رئاستها لأكثر من مرة والتي مازال رئيسا لها لحدود الآن، ثم رئيسا ومنذ سنة 2015 للفيديرالية الإفريقية لنقاد السينما. إضافة لمسؤوليته عن تحرير مجلتي جمعية نقاد السينما : "سينما.ما" و"المجلة المغربية للأبحاث السينمائية". ورغم سنه فمازال يشتغل كنحلة لايكل ولايمل من أجل نشر ثقافة سينمائية في بلد مازالت الأمية البصرية تضرب فيه بأطنابها.
روبيرت هوف مخرج القطارات
عُرف عن المخرج الوثائقي الهولاندي روبيرت هوف كونه يحب القطارات إلى درجة أنه التقى بأُناس من مختلف بقاع العالم في أكثر من أربعين قطارا وصورهم وهم يُدلون بتصريحات أو يعيشون فرحهم والقطارات تحملهم من فضاء لآخر. وقد صور أحدا من أفلامه هاته في قطارات مغربية، وهو منذ ذلك الحين لايُخفي عشقه للمغرب ويعود إليه كلما واتته الفرصة.
الحبيب الهادي المناضل المسرحي
يعتبر لحبيب الهادي وجها مسرحيا تونسيا معروفا اشتغل مع رموز المسرح التونسي كفاضل الجعيبي وجليلة بكار. وأسس العديد من شركات الانتاج المسرحي من بينها شركة "فاميليا". وضمن شركة "فنون التوزيعات" قام صحبة سينمائيين تونسيين بإعادة فتح قاعة "سينما إفريقيا" تحت اسم جديد هو "سينما أفريكات".
تعليقات:
